هذه بعض الاحياء الموجوده فى البحــر :
الأميبيا
كائن حي دقيق الحجم ن يعيش في البرك و المستنقعات ، أو على الأحجار الراسية في القع ، ولا يرى بالعين إطلاقا ، و هو يرى بالمجاهر ، كتلة هلامية يتغير شكلها بتغير الظروف و الحاجات . فعندما تتحرك ، تدفع بأجزاء من جسمها تكون به شكلها بتغير الظروف و الحاجات . فعندما تتحرك ، تدفع بأجزاء من جسمها تكون به زوائد ، تستعملها كالأقدام ، للسير بها إلى المكان المرغوب .
و لذا تسمى هذه الزوائد ، بالأقدام الكاذبة . و إذا وجدت غذاء لها ، أمسكت به بزائدة أو زائدتين ، و تفرز عليه عصارة هاضمة ، فتتغذى بالمفيد منها ، أما الباقي فتطرده من جسمها .. و هي تتنفس من كل جسمها بأخذ الأوكسجين من الماء .. فتصور هذا الكائن الذي لا يرى اطلاقا بالعين !! يعيش و يتحرك !! و يتغذى و يتنفس !! ويخرج فضلاته ... فإذا ما تم نموه ، انقسم على قسمين و ليكون كل قسم حيوان جديداً!!
الإسفنج
كان الإسفنج يعتبر من النباتات حتى عام 1765 حين لاحظ العلامة " أليس " عند فحصه أحد أنواع الإسفنج الحية ، أن الماء يدخل من مسامه الجانبية ، و يخرج من فتحة عليا بطريقة مطردة ، فداخله شك إذ ذاك ، بأن ما يفحصه ربما يكون حيوانا . و في عام 1852 وضع العلامة روبرت جرانت الإسفنج في موضعه الحالي باعتباره حيوانا .
و من الإسفنج ، ما هو دقيق الحجم ، لا يرى إلا بجهد ، و منه ما يبلغ حجما كبيرا . كما يختلف لونه ، فمنه الأصفر و الأخضر ، و البرتقالي و الأحمر و الأزرق ...
و على جسمه عدة ثقوب صغيرة ، و أعلاه فتحة واسعة .. فيدخل الماء محملا بالكائنات الحية و المواد الغذائية من الفتحات الجانبية ، بينما تخرج البقايا من فتحته العليا . و لهذا فهو يختلف عن كافة أحياء العالم في أنه يستعمل الفتحة الرئيسية العليا ، لا لتناول الغذاء بل لإخراج بقايا منها .
نجم البحر
حيوان بحري يشبه النجم في شكلها ، و هو مختلف الحجم و اللون ، ويوجد في جميع البحار . و يتركب جسم الحيوان من قرص ، في وسطه فتحة الفم ، و يتفرع من هذا القرص خمسة أذرع متشابهة شكلا ، و متساوية طولا و حجما . وسطحها العلوي أقتم من السفلي . و يوجد على جسمه عدد كبية من صفائح صلبة تبرز منها أشواك ، كثيرا ما تعلق بها الأعشاب و الحشائش و الأوساخ .
و لذا نجد أن هذا الحيوان ، قد زود جسمه بأعضاء صغيرة تشبه الملقط ، يحافظ بها على نظافة جسمه بما يلقط بها مما علق بأشواكه .
و يتغذى نجم البحر بالحيوانات الرخوة ذات المصراعين ، و هي المعروفة بالمحار و يفترسها بطريقة غريبة ، هي في ذاتها دليل على وجود الله ، و على رحته التي عمت كل الوجود . فمتى وجدت نجمة ، محارة , ضعتها بين أذرعتها الخمس ، وقوست جسمها فوقها ، و ألصقت بمصراع المحارة عددا من أقدامها ، و تشد هذه الأقدام في اتجاهين متضادين فتفتح المصراع . و نجمة البحر ن صبورة جلدة ، لو صادفت محارة قوي المصراع ، ظلت تشده مدة طويلة إلى أن تتهادى قوته ، و يفتح المصراع مقهورا أمام ذلك الجلد و الصبر .
و متى فتح المصراع ، أخرجت النجمة جزءا من معدتها خارج فمها ، يلتف حول المحار ثم تأخذ في امتصاص ما به حتى تأتي عليه .