أنا البطل العالمي السوري حسن محمد الحسين لي الشرف ان اكون معكم في هذا الموقع المتميز وما ستقرؤن هو جزء من 40 مقاله نشرت عن انجازاتي ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ أكرر لي الشرف ان اكون معكم
رجل سورية الحديدي .. وقبضة يد بـ 2 مليون دولار
سيريا ديز-سالب موجب-نجوى هرموش
بين دفتي الواقع وأوراقه التي تزج بخيالنا في مساحات المنطق تبقى الإرادة وحدها قادرة على حياكة القصص الخارقة التي تصبغ على بطلها صفة الرجل الخارق بحيث تدرك أن ما تشاهده في أفلام الآكشن والكارتون شيء وما تراه بعينيك شيء آخر فذات مساء وبينما كان أبو محمد اللاعب الرياضي المعروف يقفل راجعاً بين حارات ركن الدين الشعبية استوقفه صراخ سيدة عجوز (الحقوني حرامي) فما كان منه إلا أن ركض خلف اللص الهارب وقطع عليه الشارع ثم سحب الحقيبة المسروقة من يده وعاجله بضربة من كف يده اليمنى على رأسه فوقع أرضاً ومضت الأيام لتقف عند اتصال من مكتب الأمن الجنائي لمنزل أبو محمد تطلب فيه حضوره للفرع مع أداة الجريمة كما أوضحها تقرير الطبيب الشرعي (والتي كانت ضربة بأداة حادة فيها 4 أسنان حديدية).
ولعل هذه الحادثة تستدعي منا الغوص فيما تختزنه ذاكرتنا وما عرفناه في كتب التاريخ عن شخصيات خارقة تصنع العجائب بدءاً من هرقل العظيم مروراً بشمشون من الطاغية، والزير سالم وعنترة في التاريخ الجاهلي.. لتعود اليوم وكأنما بعثت فيها الحياة.. حاضرة قريبة.. ففي ركن الدين بدمشق وحيث تلتف الحارات المتقاربة على تضاريس سفح جبل قاسيون تستدعيك التنميلات للبحث عما يسميه الجيران في (أسد الدين) بالرجل الحديدي.. وخلف باب منزله يستقبلك رجلٌ معتدل القامة بابتسامة واثقة وطيبة واضحة باسطاً يده للسلام والتي سرعان ما سرا فينا الخوف من الخوض في حميمية مصافحتها.. على اعتبارها القبضة الخارقة التي نقصد.
هذه بداية القصة مع حسين محمد الحسين ابن محافظة دير الزور والمهندس الذي استفاد من توظيف تلك الكلمة في نظام حياته التي يعيشها.. فمنذ الصباح الباكر ينطلق في رياضة الجري بعد ارتداء قميص حديدي يزن 15 كغ ليعود بعدها للسباحة تليها وجبة إفطار قبل مزاولة عمله اليومي بين مكتبة الأسد مطالعا ًوعمله الأساسي في شركة الصافي هذا البرنامج اليوم كرس من خلاله أنموذج للشخص الذي يوائم بين ما منحه الله من قدرة خارقة طورها بالتدريب والممارسة لرياضة الكيوبا- وبين واجباته الحياتية كأب وزوج.
بمرور الوقت طور حسين قدراته فأثار إعجاب المتابعين له فمن يحطم 100 قطعة سيراميك بـ 50 ثانية لا يمكن أن يكون إنساناً عادياً وبالتالي فقد كرس هذه (الغير عادية) ليحطم أرقاماً عالمية في سعي للدخول في كتاب غينس تحت عنوان سوريا بلد السلام..
حيث هو اليوم يتمتع بعضوية الموسوعة المذكورة تحت رقم /181366/ ومن المقرر حضور لجنة من غينس خلال الأسابيع القليلة القادمة.
هذه الإنجازات والإمكانيات كان لا بد من حمايتها ورعايتها ولعل المنطق العلمي الذي يحرك الرجل الحديدي دفعه للبحث عن تلك الحماية.. إنه التأمين على يده وإذا ما كانت هذه الفكرة قد لاقت استغراباً ودهشة للمحيطين على اعتبار أنها غريبة والأغرب منها الرقم فإنه مصر على ذلك أما الرقم فاحبسوا أنفاسكم.. 2 مليون دولار، نعم أي ما يعادل 100 مليون ليرة سورية وهو ما عبر عنه خلال استضافته عبر القناة الفضائية السورية.
حيث تلقى اتصالاً من وزير المالية يفيد بأن الوزارة تتحمل كلفة التأمين على يده مهما بلغت القيمة. وهي بادرة جيدة فيما لو تحققت ولا ندري إن كانت الأنظمة والقوانين السورية سوف تسجل سابقة في مجال التأمين بهذا الرقم على يده اليمنى.. نحن متفائلون.
قصص عن الرجل الحديدي
اللاعب حسين من أبناء دير الزور – وقد أمضى عمره فيها- وبينما كان قد تمرس على الصعود لمنزله (في الطابق الرابع) ونزوله على الحبال لزيادة لياقته.. شاهدته جارته العجوز يتسلق الحبال.. فأدلت حبلاً من شباك منزلها وطلبت منه حملها لأن ركبها لا تعينها على صعود الدرج.. ظناً منها أنه يركب (المصعد الكهربائي).
بعد ذياع سيط صاحب اليد الحديدية.. دعاه أحد وجهاء مدينة السويداء لزيارته.. وقرر امتحانه شخصياً مقابل مبلغ مائة ألف ليرة سورية عارضا ًعليه ترويض بقرة شرسة في المزرعة.. فوافق الحسين مستغرباً لكنه بمجرد مسكها من قرنها خارت قواها وسقطت على الأرض ليبقى قرنها بين أصابع يده اليمنى.
شتاء 1993 وبينما خرج مساء لشراء الطعام من قريته في دير الزور وكان الطقس مثلجاً فاجئه ليلا حيوان بري فأمسكه في الظلام وساقه للمنزل حيث ربطه أمام الدار وفي الصباح استيقظ على هرج ومرج تفاجئ فيها برؤية أهالي القرية ممسكين بنادقهم على الحيوان الذي صاده والذي لم يكن غير (ضبعة الضيعة).
الكيوبا.. رياضة قتالية قديمة وهي نوع من أنواع التايكواندو يعود عمرها إلى 3500 سنة مضت وهي فن استخدام الأيدي والأرجل في القتال القائم على تكسير الأشياء وتتطلب ممارستها قدرات جسدية خاصة كما تدخل اليوغا في تقوية لاعبيها، وقد تمرس البطل حسن الحسين من خلال شراءه سيدي للأفلام القتالية اليابانية والصينية والكورية.