انه الحب كالعاده يخلق المعجزات ويمحى الزكريات ويقضى على الأمال ويسعد قلوب ويحطم
أخرى كما هو الحال هذه القصه أبكت العالم كله ويكفى ان نقول التضحيات هى روح الحب الصادق ......
حدثت هذه القصه فى دوله الصين الشعبيه وكانت بين شاب وفتاه احبا بعضهما حبا يسعد القلوب
ويزيد نبضاتها وكان الشاب يعمل فى شركه لتحميض الافلام وكانت هذه الفتاه تساعده من حين لأخر وفى يوم من الأيام اتفق الاثنان على ان يعلنا للجميع ارتباطهما ببعض وان يتزوجاوقررت
الفتاه ان تفاجىء حبيبها فى عمله وتقدم له هديه بمناسبه اقتراب يوم زواجهما وكان الشاب
منهمكا فى العمل حتى احست انه فى حاجه الى مساعدتها ولم تتأخر هى فى تقديم اى شىء له فى مقابل اسعاده وشعوره بالراحه فتوجهت الى معمل تحميض الافلام لكى تحضر محلولا
يستخدمه فى عمله وحدث مالم يتوقعه الشاب ومالم يفكر فيه فى يوم من الايام حيث سقط
المحلول على الفتاه وملأ جسدها ولسوء حظها ان الماده المستخدمه فى تحضير المحلول سريعه التفاعل مع جلد الانسان واد سقوط المحلول على وجه الفتاه الى فقدها للبصر وكل هذا يحدث ولم يشعر الشاب بهذا لانه كان مشغولا جدافى عمله وعندما لاحظ تأخرها قرر ان يذهب ليعرف
ماسبب تأخرها ووجدها فى حاله سيئه جدا وكاد ان يفقد وعيه من هول الصدمه التى شعر بها حيث طحطمت كل أماله واحلامه فى الارتباط بهذه الورده التى اشرقت حياته تحامل على نفسه حتى استطاع ان يحملها يذهب بها الى اقرب مستشفى لعالجها وكانت حالتها خطيره جدا لدرجه انه علم من الاطباء انها تحتاج الى (شبكيه) اخرى لعينها بدلا من التى تملكها لانها اصيبت
بفقدان لبصرها ولم يتأخر الشاب للحظه لكى يقدم روحه بدلا من عيناه وقام الجراح بعمليه خطيره جدا من نوعها لنقل شبكيه انسان لآخر وتمت العمليه بنجاح ولكن الرياح تأتى بما لاتشتهى السفن يث افاقت الفتاه ووجدت فى غرفتها شاب كان يتمنى ان يرتبط بها فى يوم الايام وقدم المساعده لها وشاركها فرحتها ولكن كل هذا لم يلهها عن الانسان الذى فقد بصره مقابل ان تستطيع ان تكمل حياتها فسألت عنه لماذا لم يكون فى استقابلها بعد ان اسكملت العلاج ولكن من
حولها اجابها بأنه اختفى بعد الحادث ولم يعلموا عنه شىء وكان هو من امر اصدقائها بالا تعلم عنه شىء او تعلم انه قدم لها المساعده وقرر الخروج من حياتها والقضاء على الحب فى قلبه نهائياومرت الايام وتزوجت من الشاب التى طالماحاولت الابتعاد عنه ولم تفكر يوما فى الارتباط
به وكان اتعس يوم فى حياتها حيث قررت ان ذهب لزياره المكان الذى كانت تقابل فيه الانسان التى تمنت لوم اكملت حياتها معه فوجدت شاب وبجواره عصا ومجموعه من الصور فتطايرت احدى الصور وسقطت امام ناظرها ووجدت نفسها فى هذه الصوره وبسرعه اتضح لها كل شىء وعلمت انه قدم لها بصره كى تسطتيع ان تعيش لانه احس بذنب شديد فى فقدان بصره وانه
السبب فى ذلك وقررت هى ان تكمل حياتها مع الانسان الذى ضحى من اجلها وانفصلت عن الآخر لتتفرغ لاسعاد حبيبها القديم الذى ضحى من اجلها .................
هذه القصه قد تشكلت على هيئه فيديو كليب وازيعت على التليفزيون المصرى ولكن ليس بهذه الدقه فهذه هى القصه الحقيقيه