قال الله تعالى"
"ولو بسط الله الرزق لغباده لبلغوا في الأرض"
نزلت الآية في قوم من أهل الصفة تمنوا سعة الدنيا و الغنى. قال خباب بن الإرت فينا نزلت هذه الأية وذلك أنا بطرنا إلى أموال قريظة و النضير فتمنيناها فأنزل الله تبارك هذه اللآية . قال: أخبرنا أبو عثمان المؤذن عمرو بن حريث يقول : أنما أنزلت هذه الآية في أصحاب الصفة وذلك أنهم قالوا: لو أن لنا الدنيا فتمنوا الدنيا.
و قوله تعالى "وما مان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا"وذلك أن اليهود قالو للنبي صلى الله عليه وسلم: ألا تكلم وتنظر إليه إن كنت نبيا كما كلم الله موسى فنظر إليه فإنا لن نؤمن بك حتى تفعل ذلك فقال: لم ينظر موسى إلى الله و أنزلت الإية