هــي و هــــو / قـطـبــــان متـنــــاقـضــــان !
الأول سـالـــب و الآخـــر موجـــب ، فيــا تــرى مـن الموجـــب و مــن الســالــــــب ؟!!؟
هــي قصــة فتـــاة راقـيــة مــن وســط راقــي ، تـــرعـــرت فــي أســرة تـعــطــي بـلا حــــدود ،،
و عـاشـــت حـيــاتــها فــي هـــدوء ، لــم تـكــن تـعـــرف أن هذا الـهـــدوء المستمـر لغــاية عشــرينيتها
هـــو هـــــــــــــدوء يسبـــق العـــــــــــــــــــــاصفة ...
هذه العاصفـــة كـانت ’’محمد’’ الرجل الذي قلــب حياتهـــا رأسا علـــى عقبـــ ،،
كــان رجــــلاً في منتهــى الجمــال و الرقــة ، يعيبه مستواه الإجتماعي
و رغم ذلك لم يكــن هذا عائقــــا أمام علاقــة تجمــع بين الاثنين / علاقـة تجمــع بين قلبيــن صافـييــن
قلبيــن يبحثــان عن الــحــــــب و الدفــــــء بعيـــــــدا عن كــل المعيقــــــــــات الإجتمـــاعيـــة .
ربــمــا كـــــانت قصـتـهـمــا شـبيـــهة بـفيلــم رومـــــــانســــــي جـمـيــــــــــل
لــه بــدايـــة و نــهـــــايـــــــــة ، لـه أبطــــــــال ، لـه مـعـيـقــــــات كذلك ...
و الأهـم لــه مـــدة مــن الــزمـن و يـنـتـــهــي و تـبـقــى القـصـــة مجـــرد حـكــي يتـحــــاكى ،،
مـجــــرد حـلــم لـم يـــوشــك أن يبتــدأ حتى انتهــــــى في اعتقــادي هـذا أفضــل تصـــور يلـيـق بقصـتهمـا ..
هـــي و هــــو .. رغـبـــا فـي عيــش حيـــــاة هـــادئة ، رغــبــا في تكسيــــــر كـل القيـــــــــود ،
نسـيــــــــــــــــــــا الــــواقع بكل مـــرارته و عــاشــــــــا أحــــــــــــلاما ورديــــــــــــــــــة ..
ابتــدت أحــــلامـهـمـــا بـنـظـــــرات ثـم همســــات ثـم لقـاءات ثـم اصـتـــــــدام بالـــــواقـــــــــــع
فــــي وقـــــت لـم يـكـن يــجـب إحـضــــار عامـــل الــــــــواقع أبــــــــــــــدا ،
فمـا كــان أمــام هــذه الفتــاة إلا الــرجوع لأحــلام سـتعيــش فيـها بــراحة البال ، ستعيــش فيـهـا كـما خطــطــا لــها ،
و تــستمــر فـي عـــلاقــة ابـتــدأت بـغلــط لكــي تسـتـمـــر علــيه و تستمر في علاقة مع رجــل ليـس ملــكا لـها
و اسـمــه تحـمـلــه امــــــــــــــــرأة اخــــــــــــترى .. هنـــا كـــــان الخـطــــــــــــــــأ !!!
ســاعـــدها ’’محمد’’ فــي استمـــــراره ، مـــدها بـمـا كــــانت تحـتـــاجــه مــن مـشــــاعــــــــر ،
قــــرأ أفـكـــارها بــل مـلـك مـفـــــــــاتـيــح أفـكــــارها و قـــلـبـــها ،
جـعـلـهـــا تــصــــنف فـكـــرة الـفـــــراق فـي سـلـــة الـمــســـتـحـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلات ..
جـعـلـهـــا تتيقــن أن نسيــان الــواقـــع و العيـــش فــي حـلــم بـــريء هــو الأفـضــل لـها و لــه ...
هـــذه حـكـــايـة هــذه الأمـيـــرة الـمـــدللة // فمـن القـطـــب الســالــب و مـن القـطـــب الـمــــوجــب ؟!!؟
لـكـــم ودي و احتـــــــــــرامي